مالك بن نبي ” في الإصغاء لشاهد على القرن “، الندوة الوطنية الأولى، نظمتها خلال يومين وزارة الثقافة والفنون بالمكتبة الوطنية – الحامة – بحضور الوزير الأول عبد العزيز جراد ووزيرة الثقافة والفنون مليكة بن دودة.

هذه الندوة جاءت وفاءً واحياءً للمفكر والفيلسوف الجزائري مالك بن نبي، حيث طرحت مجموعة من المداخلات باستضافة متدخلين ومحاضرين ودارسين لفكر بن نبي. في اليوم الأول:

  • مفهوم القابلية للاستعمار وإشكالية المجتمع المدني عند مالك بن نبي كانا من أهم المحاور التي نوقشت من قبل المشاركين في الندوة. في نفس السياق واصلت مداخلة بعنوان موضوع القابلية للاستعمار ومكانته في الدراسات ما بعد الاستعمارية إضافة إلى محاضرات عن مهام النخبة في التغيير الحضاري في مرحلة ما بعد الاستقلال وعن الراهن الثقافي في الجزائر وعلاقته بفكر مالك بن نبي.

عرف اليوم الثاني مداخلات حول :

  • فلسفة الانسان عند مالك بن نبي. 
  • سؤال الثقافة عند مالك بن نبي بين روح الالهام وضرورة الاستفهام.
  • قراءة في مصطلحات مالك بن نبي من التأويل إلى التأسيس.
  • وكان ختامها، الحديث عن ملامح التجديد والتميّز عند مالك بن نبي.

إن مالك بن نبي يمتلك مشروعا تربويا مجتمعيا وإنسانيا متكاملا، له منابعه الفلسفية، وأهدافه، ومناهجه ووسائله العلمية في بناء الفرد وإصلاح المجتمع العربي، لا يمكن الاستهانة به.