أهم محطات من حياة المولود الحافظي رحمه الله

يصادف اليوم 08 فيفري 1948م ذكرى وفاة الجزائري التونسي الأزهري المولود الحافظي هو نابغة زمانه في علم الفلك والكونيات، نظرياته الفلكية تُدرّس في الجامعات العالمية.
عالم جمع بين العلوم الدقيقة والعلوم الإنسانية الشرعية، هو من مدينة سطيف قرية بني حافظ ولد سنة 1880م، أين نشأ وتربى وحفظ هناك القرآن الكريم واكتسب العلوم الدينية. لكن سرعان ما انتقل إلى تونس لظروف عائلية ودرس بجامع الزيتونة ثم ارتحل إلى مصر فرحب به طلبة المغرب العربي بجامعة الأزهر الإسلامية ودرس بها وتخرج منها بدرجة العالمية في تخصص علم الفلك، ولهذا لقب بالحافظي الفلكي الأزهري.
عاد إلى الجزائر سنة 1922م  لينشر تعليمه وسط أهله فكانت البداية مدرسا ومشرفا في زاوية عبد الرحمان اليلولي ثم زاوية بلحملاوي، ليتنقل بعدها إلى المعهد الكتاني بقسنطينة. هو من أعضاء جمعية علماء المسلمين الجزائريين ومؤسس ورئيس جمعية علماء السنة الجزائريين التي تأسست في 15  سبتمبر 1932م.
له عدة إنجازات في الفلك والصحافة حيث أنجز الشيخ المولود الحافظي ثلاث ساعات شمسية على أرضيات رخامية ونشر عدة مقالات معرفية علمية دينية واجتماعية واقتصادية. توفي رحمه الله تاركاً عدة مخطوطات حول الفلك والجغرافيا.

فالسؤال المطروح هو “لماذا غُيّب عنّا هذا العالم والفقيه والصحفي الذي وصل صيته إلى العالمية؟”