أهم محطات من حياة إبراهيم أبو اليقظان

إن الصحافة للشعوب حياة … والشعب من غير اللسان مواتُ   

فهي اللسان المفصح الذّلق … الذي ببيانه تتدارك الغاياتُ 

صاحب هذه الأبيات الشعرية هو الشيخ إبراهيم أبو اليقظان الذي لقب بشيخ الصحافة الوطنية في الجزائر يصادف اليوم 30 مارس 1973م ذكرى وفاته. 

أول جزائري أسّس مطبعة عربية حديثة في الجزائر 1931م  من رجال الإصلاح والتجديد، عمل رحمه الله على إصدار ثماني جرائد عربية في الفترة بين 1926 – 1928 لكن للأسف لمدة قصيرة يتم إعلاقها من طرف الاستعمار الفرنسي واحدة تلو الأخرى.    

ولد بمدينة القرارة جنوب الجزائر  5 نوفمبر 1888م، وتعلم على يد أستاذه الشيخ أطفيش بن يوسف، ثم بعدها التحق بجامع الزيتونة ثم الخلدونية بتونس (1912 م)، حيث كان رئيسا لأول بعثة علمية جزائرية بها حتى سنة 1925م، وفي سنة 1920م كان عضوا بارزا في الحزب الحر الدستوري التونسي، في سنة 1931م انضم إلى جمعية العلماء المسلمين الجزائريين أما في سنة 1934م انتخب عضوا في المجلس الإداري لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين.

في سنة 1957 أصيب بالشلل، فاعتكف أبو اليقظان في بيته بالقرارة إلى أن توفي 1973م  تاركا موروث قيّم للمكتبة العربية والإسلامية أكثر من ستين مؤلفا بين كتاب ورسالة.