من هو الشخص الذي تنازل له الفضيل الورتلاني عن منصبه؟

ساهم في إضفاء الفكر والبعد السياسي داخل الحركة الإصلاحية الجزائرية، نتحدث اليوم عن الشهيد والشاعر والسياسي محمد الأمين العمودي.  
ولد الأديب الأمين بولاية وادي سوف عام 1890م، تخرج العمودي من المدرسة الفرنسية الاسلامية بالجزائر  ليلتحق بعالم الشغل من كاتب عدل إلى مساعد ترجمان  إلى وكيل شرعي بالعدالة الفرنسية، لكنه نتيجة مواقفه المعادية للسياسة الاستعمارية تم توقيفه عن العمل، ما أدى به إلى ترك هذه المهنة نهائيا والتفرغ لعالم الكتابة والصحافة. 
من بين الجرائد التي كتب فيها: الإقدام، المنتقد، الإصلاح، صدى الصحراء
أسس جريدة “الدفاع La Défense” الصادرة باللغة الفرنسية لإيصال الرسالة الواضحة لمبادئ التيار الإصلاحي الجزائري ونظرا لجهوده الصحفية ودفاعه عن مشروع الحركة الإصلاحية  تم اختياره أمينا عاما لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين يعتبر صاحب الدعوة الأولى لانعقاد المؤتمر الإسلامي الجزائري.
كان ضمن أول وفد للمؤتمر الاسلامي نحو باريس ممثلا للعلماء، ترأس منظمة شبيبة المؤتمر الاسلامي بعد تنازل الفضيل الورتلاني عن منصبه.  
له قصائد في كتاب «شعراء الجزائر في العصر الحاضر» ،  توفي شهيدًا فقد اختطفه المستعمر الفرنسي وقتله في بلدة البويرة 10 أكتوبر 1957م.