أهم محطات من حياة إسماعيل العربي

مؤرخ جزائري استهوى الكتابة التاريخية وتحقيق التراث المخطوط حول تاريخ الجزائر والمغرب الإسلامي لقبه المشارقة “إسماعيل العربي” المترجم الذي مدّ جهوده في مجال الكتابة والترجمة.

ولد إسماعيل العربي في بلدة بني وغليس بمنطقة القبائل سنة 1919م أين تعلّم بها، ثم انتقل إلى قسنطينة وتلقى العلوم والمعارف بجامع الأخضر على يدّ الإمام عبد الحميد بن باديس، ثم انتقل إلى مصر ودرس فيها مدة ست سنوات وتخرّج منها بشهادة الليسانس في الأدب.

عاد بعد ذلك إلى أرض الوطن وأشرف على رئاسة لجنة التعليم العليا بمدارس جمعية العلماء المسلمين سنة 1946م، له مقالات عديدة نشرها في جريدة البصائر والمجلات كالأصالة والثقافة.

التحق بجامعة السوربون و تخرج منها سنة 1954م بشهادة الدراسات العليا في العلوم التاريخية والاقتصادية، ثم انتقل إلى ليبيا فعُيّن مديرا لشؤون الصحافة في مكتب رئيس الوزراء لمدة سنة.

مع بداية الستينات سافر إلى لندن أين التحق بهيئة الإذاعة البريطانية صحفيا لمدة أربع سنوات، وفي أوائل السبعينيات عمل لمدة ثمان سنوات مندوبا لوفد الكويت الدائم في مقر الأمم المتحدة بجنيف.

وبعد سنوات طويلة تفرغ للكتابة والتأليف والتحقيق والترجمة، حتى توفاه الله في 31 مارس 1997م بالدار البيضاء في المغرب ونقل جثمانه إلى الجزائر.

أثاره بلغت الستين كتابا أو أكثر ، حيث أصدر عدة كتب تعالج قضايا متعددة على الصعيد السياسي والاقتصادي العالمي ألف عدة كتب عن الدول التي نشأت وحكمت في الجزائر والغرب الإسلامي.